مؤسسات دولة الكويت تواصل تفعيل خطط الطوارئ لمواجهة تداعيات الأحداث الإقليمية

• وزارة الصحة: لدينا مخزون استراتيجي من الأدوية والمستلزمات الطبية يغطي أي طارئ
• وكيل الصحة العامة: لم يتم تسجيل أي قراءات أو مستويات إشعاعية غير طبيعية بالكويت
• «الزراعة» بحثت خطط الطوارئ والتدابير الاحترازية في ظل الأوضاع بالمنطقة
• الحويلة تعقد اجتماعًا مع وكلاء «الشئون» لاستعراض المخزون الاستراتيجي للمواد الغذائية الأساسية
• الوزير العمر يجتمع مع شركات الاتصالات لمتابعة خطة الطوارئ في ظل المستجدات الإقليمية

واصلت مختلف وزارات ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية تفعيل خطط الطوارئ لمواجهة أي تداعيات للأحداث الإقليمية ولبث رسائل طمأنة الى سكان دولة الكويت من المواطنين والمقيمين، وذكر ركن العمليات في مركز الشيخ سالم العلي للدفاع الكيماوي والرصد الإشعاعي في الحرس الوطني، المقدم ركن خالد لامي، أن الحالة الإشعاعية والكيمياوية في الكويت طبيعية ولا يوجد ارتفاع فيها. وقال لامي، خلال لقاء مع «قناة الأخبار»، أن الحرس الوطني هو المستشعر الأول بالأخطار في مجال الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل، ويمتلك قدرات متطورة ومن أهمها منظومة الرصد الإشعاعي والكيماوي، ولدينا العديد من محطات الرصد البرية في المناطق الحدودية ويتم أخذ القراءات الإشعاعية والكيمائية بها بشكل مستمر وعلى مدار الساعة.

وأضاف أن المنظومة عبارة عن 29 محطة رصد برية، موزعة في المناطق الحدودية والمناطق ذات الكثافة السكانية، وفي جزر الكويت، أما بالنسبة لـ15 محطة بحرية فهي موزعة في المياه الإقليمية.

من جهته ذكر الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتور منذر الحساوي خلال اللقاء أن الوزارة تمتلك منظومة متكاملة للرصد الإشعاعي تشمل محطات رصد ثابتة ومتنقلة تغطي كافة أرجاء البلاد وتشرف عليها كوادر وطنية مؤهلة في الأمن النووي والإشعاعي على مدار الساعة.

وأضاف الحساوي أن الوزارة تدير مختبرا متخصصا للقياسات الإشعاعية لمراقبة سلامة مياه البحر والتربة والجو مؤكدا “عدم تسجيل أي مستويات إشعاعية غير طبيعية وأن جميع القراءات ضمن المستويات الطبيعية في الكويت”.

وأشار إلى التعاون الوثيق والمستمر مع الجهات المعنية في الدولة مثل الحرس الوطني والدفاع المدني والهيئة العامة للبيئة عبر اجتماعات دورية وتبادل مستمر للبيانات والتواصل عند الحاجة.

وأوضح أن لدى الوزارة مخزونا استراتيجيا متكاملا من الأدوية والمستلزمات الطبية لتغطية جميع الاحتياجات في حالات الطوارئ وأن المرافق الصحية تعمل بصورة طبيعية وتتوفر فيها جميع المتطلبات الضرورية لمواجهة أي طارئ صحي.

وبحث المدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية سالم الحاي مع قيادات الهيئة، خطط الطوارئ والتدابير الاحترازية التي أعدتها قطاعات الهيئة المختلفة لمواجهة أي أحداث طارئة، في إطار المتابعة المستمرة للأحداث والمجريات الحالية في المنطقة.

وقال الحاي في بيان صحفي، إن هذا الاجتماع يأتي انطلاقاً من حرص الهيئة على تعزيز الجاهزية الوطنية في مختلف قطاعاتها لاستقرار وتكامل منظومة العمل لضمان حُسن سير العمل. وأكد أن قطاعات الهيئة المختلفة تعمل بكامل جاهزيتها، داعياً الله عز وجل دوام نعمة الاستقرار والأمان وأن يحفظ دولة الكويت وأهلها من كل مكروه.

وعقدت وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة اجتماعا موسعا الأحد مع وكلاء الوزارة لبحث المستجدات المتعلقة بالأوضاع الراهنة واستعراض حالة المخزون الاستراتيجي للمواد الأساسية. وقالت الوزارة في بيان صحفي إن الاجتماع ناقش مستوى جاهزية القطاعات التابعة للوزارة في التعامل مع التحديات الحالية والمحتملة وسبل رفع كفاءة الاستجابة المؤسسية في مختلف السيناريوهات.

وأضافت أن الوزيرة الحويلة شددت خلال الاجتماع على أهمية تعزيز التنسيق بين قطاعات الوزارة وتبني خطط عمل استباقية تسهم في دعم منظومة الحماية الاجتماعية ورفع جاهزيتها في مواجهة المتغيرات. وأوضحت أن الاجتماع تضمن استعراضا شاملا للتقارير الفنية المرتبطة بالمخزون الاستراتيجي إلى جانب مراجعة آليات التخطيط المستقبلي في إطار حرص الوزارة على تعزيز الاستقرار ومواكبة المستجدات.

وعقد وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر، الأحد، اجتماعا موسعا بحضور قياديي الجهات التابعة للوزارة وممثلي شركات الاتصالات الوطنية لمتابعة تنفيذ خطة الطوارئ وضمان أمن واستقرار منظومة الاتصالات في دولة الكويت. وأوضح الوزير العمر أن هذا الاجتماع يأتي استمرارا لسلسلة الاجتماعات التنسيقية التي انطلقت خلال الأيام الماضية وحرصا على تعزيز الجاهزية الفنية الوطنية في ظل التطورات الإقليمية الراهنة.

وحضر الاجتماع قيادات وزارة المواصلات، والهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات، والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب ممثلي شركات الاتصالات: زين، Ooredoo، stc، وVirgin Mobile .